الحقيقة – سالم ال سحمان -احمد النحاس – ابها : العرض أكثر من الطلب وارتفاع الأسعار سبب في الركود
سعد كلامي : القرض لا يفيد صاحبة ما لم يكن لدية قطعة أرض .
محمد الشريف : المخططات لا يتوفر فيها سوى الماء والكهرباء
محمد الشهراني : للسياحة دور كبير في ارتفاع أسعار الأراضي .
العقار … والحديث عنه يأخذنا للحديث عن تلك الضفاف المترعة بهموم وتطلعات فئة كبيرة من الناس الذين يحلمون بامتلاك بيت يحتضنهم ويؤمن مستقبل أسرتهم ويزيح عن كاهلهم مبالغ الإيجارات التي تأخذ نسبة كبيرة من ميزانيتهم .
فهل غدا امتلاك منزل مريح يحضن الأسرة حلماً بعيد المنال لدى كثير من الناس وخاصة الشباب الذين لا زالوا في بداية الطريق للتعرف على واقع أسعار العقار في منطقة عسير وبشكل خاص في مدينة أبها كان ( للحقيقه) هذه الجولة على بعض مكاتب العقار لأخذ آراء المهتمين بالشأن العقاري .
البداية كانت مع شيخ العقاريين في أبها // أحمد إبراهيم النحاس الذي أكد بأن مدينة أبها تعيش هذه الأيام مرحلة جمود وركود فلا بيع ولا شراء وذلك قياساً لحجم ما يتوفر من مخططات فالمعروض كثير تتعدى نسبته الخمسين بالمئه وعزا هذا الركود إلى أن سببه ارتفاع أسعار الأراضي مؤكداً بأن البيع يكون بالقطعة وليست بالمتر .. فمثلاً القطعة التي مساحتها 400 متر تباع بأربعمائة ألف ريال هذا بالنسبة للأرض العادية أما القطعة المتميزة فأن سعرها يتجاوز المليون وغالبيه المخططات تغيب عنها الخدمات الضرورية والهامة وفى ابها عموما المواطن يفضل امتلاك قرض ليقوم ببناء مسكنه بنفسه والإشراف عليه متى ما وجدت الارض بالسعر المناسب .
وشاركه الرأي كل من سعد علي الحلامي ومحمد علي الشريف متخصصين فى العقار متحدثين عن الخدمات الأساسية التي تتوفر في المخططات والتي تتمثل بالماء والكهرباء والصرف الصحي والمرافق الحكومية بأنها نادرة فى اغلب المخططات وتفتقر لمثل هذه الخدمات التى تشجع على البيع والشراء وقال سعد الحلامي بأن الذي لديه قرض بدون أرض لا يستفيد من قرضه لأن القرض سيذهب لشراء الأرض وربما كانت الأرض ثمنها أكثر من القرض فكيف سيقوم ببناء منزله وأضاف الشريف انه يجب مراعاة توفر جميع الخدمات التي تهم صاحب الملك خصوصا ان المتوفر من الاراضى نسبه كبيره جدا فى منطقة عسير كافه .
وعن أسباب ارتفاع أسعار الأراضي قال محمد بن شاهر الشهراني صاحب مكتب أكاد العقاري بأن مدينة أبها كونها مدينة سياحية فهي مرغوبة والكثير لديهم الرغبة فيها .. علماً أنها مدينة صغيرة تتحكم فيها التضاريس والأملاك الخاصة وازدياد نسبة عدد السكان وتقدر نسبة الاراضى المطروحة للبيع فيها بنسبة أربعون فى المئه من غير المخططات التى فتحت حاليا كذلك الحال فى محافظة خميس مشيط واحد رفيدة وذكر ابن شاهر ان نسبة البيع لا تتجاوز العشرة بالمئه فى الوقت الحالي نضرا لارتفاع قيم الاراضى وعدم توفر الخدمات الضرورية مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي والمرافق الحكومية الأخرى ورأى الشهرانى ان فرض الزكاة على الاراضى البيضاء والمعدة للتجارة هو الطريق السهل للتحكم فى المضاربات المحمومة فى سوق العقارات وفق الضوابط الشرعية والمنصوص عليها وهذا بلا شك سوف يحل مشاكل تلك الاراضى البيضاء .
وأكد منصور الشهرانى بأن الأراضي في منطقة عسير تتأثر بارتفاع الأسعار وذلك لقلة السيولة المادية مشيراً إلى ان الأراضي في مدينة أبها وخميس مشيط لا تزال تحتفظ بأسعارها بل تزداد عاماً بعد عاماً وهذا يصبح عائقا أمام من يرغب فى امتلاك ارض أو من لديه قرضا عقاريا وقال انه يتمنى ان تكون الاراضى مملوكة للدولة وبأشراف مباشر من قبل الأمانات والبلديات فى جميع المناطق لتقوم بتطويرها واستكمال جميع المرافق الهامة به ثم تباع على الإفراد بأسعار معقولة ليتم الاستفادة منها .
وتسآل الشاب سالم سعيد القحطانى ماذا يفعل بالقرض إذا لم يكن لدية ارض فمن خلال القرض يستطيع أن يباشر البناء أما القرض بدون أرض فلن يوفر له المسكن اللائق وقال ان الأسعار كما نشاهدها في ارتفاع مستمر وأضاف يمكن حل هذه المعضلة عن طريق قيام الدولة ببيع الأراضي التي تملكها كقطع على ا لمواطنين بسعر التكلفة مع إعطائه القرض ليتم بناءه وهذا ما يفضله المواطن فى وقتنا الحالي مع ضرورة إكمال الخدمات العامة الضرورية للإنسان
التعليقات 1
1 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/shmalnew/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/shmalnew/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/shmalnew/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/shmalnew/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
2011/08/29 في 5:54 م[3] رابط التعليق
الله يعين