علق المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي اليوم (الأربعاء)، على إحباط العمليتين الإرهابيتين في القطيف وتاروت، كاشفا عن تغييرات في أسلوب وتوقيت تنفيذ تنظيم داعش لعملياته، كذلك استغلال التنظيم لعدد من المقيمين لتنفيذها.
وأوضح التركي خلال تصريحه للقناة السعودية: أن “داعش” لجأ في الآونة الأخيرة إلى تغير توقيت تنفيذ عملياته الإرهابية باستهداف المصلين، حيث كانت تتم سابقا في وقت صلاة الجمعة، إلا أنه جعلها بعد بقية الصلوات اعتقادا أن رجال الأمن يقل حضورهم في ذلك الوقت، لتكون فرصته أفضل، مثل حوادث استهداف مسجد حي الكوثر بسيهات، ومسجد المشهد بنجران، ومسجد الرضا في الأحساء، والمسجد النبوي وغيرها.
وأشار إلى أن التنظيم ركز هذا العام على استغلال المقيمين بالمملكة، للمشاركة أو تنفيذ العمليات الإرهابية، ومنهم باكستانيان أحبط هجوم أحدهما أمس في القطيف، بينما نفذ آخر هجوما في مواقف مستشفى سليمان فقيه بجدة، والسوري في استهداف مطعم ومقهى في مدينة تاروت، والمصري في استهداف مسجد الرضا، كما تم القبض على 3 يمنيين، اثنان منهم استهدافا العميد متقاعد أحمد العسرين بينما استهدف الثالث العريف مذهلي السلولي.
وأكد اللواء التركي، أن هناك مؤشر على أن التنظيم فشل في تجنيد المواطنين، واستدراجهم لمناطق الصراع لتدريبهم وتهيئتهم لمثل هذه العمليات ما يعكس مستوى الوعي الذي وصل إليه المواطن، وإدراكهخ لمخططات ومؤامرات هذا التنظيم ومن يقف وراءه.
https://youtu.be/ZSPCe8tQ0nY