يتجه حجاج بيت الله الحرام في اليوم الثامن من ذي الحجة المسمّى “يوم التروية” محرمين على اختلاف نسكهم – متمتعين وقارنين ومفردين – إلى صعيد مِنى اقتداءً بسنة المصطفى – صلى الله عليه وسلم -.
ويستحب التوجّه إلى مِنى قبل الزوال – أيّ قبل الظهر – فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً للصلاة الرباعية ودون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرّمة وغيرهم، والسنة أن يبيت الحاج في مِنى يوم التروية.
وعندما يصلي الحاج فجر التاسع من ذي الحجة ينتظر حتى طلوع الشمس، فيتجه صوب عرفات بهدوء وسكينة ملبياً ومكبراً وذاكراً الله تعالى.