أقدر مبادرات شركة الكهرباء لتجزئة وتقسيط وجدولة سداد فواتيرها، فهناك من هو بحاجة ماسة للتيسير في السداد، خاصة في أشهر الصيف اللاهبة التي تبلغ فيها فاتورة الكهرباء ذروتها، لكنني أخشى أن كل ما تفعله الشركة في هذا الشأن رغم إيجابيته هو ترحيل المشكلة وليس حلها، فالمديونية تبقى كما هي وستضاف لها فواتير الأشهر التالية!
لذلك ربما كان بإمكان هيئة تنظيم الكهرباء، إذا لم يكن واردا مراجعة تعرفة الكهرباء أو توسيع نطاق شريحتها الأولى، دراسة فكرة العمل بتعرفتين منفصلتين حسب المواسم المناخية أو المناطق، فتكون للصيف تعرفة أقل من تعرفة بقية فصول السنة، فنتخلص من الشكوى الموسمية من فاتورتي شهري يوليو وأغسطس اللاهبتين!
خالد السليمان
صحيفة عكاظ