يمثل مشروع نيوم أهم مراحل المستقبل برؤية واعدة لتطوير اهم القطاعات الاقتصادية ، والإنسانية لمستقبل الأنسان، في معيشته ،صحته ، وغذائه، ومواصلاته، والتقنيات الحيوية والطاقة ،وحتى مستقبل ثقافته والموضة ، والترفيه ،والرياضة والاعلام ومستقبل التقنية الرقمية التي أصبحت واقعاً مطلوباً توظيفه بذكاء لخدمة البشرية وتسهيل الحياة وتقدمها .
نيوم ليست أرض مشروع فقط ، نيوم هي الحضارة الجديدة ، حدثاً ضخمٍ للبشرية ، الفاصل لأسلوب الحياة الان و في المستقبل ، تتيح أن تكون المنطقة الأولى للاقتصاد الذكي من حيث المشاريع التقنية وجلب الاستثمارات والشراكات وملاكها. نظراً لموقع مشروع نيوم الجغرافي الاستراتيجي محوراً يربط القارات الثلاث (اسيا ، أوروبا، افريقيا) يجذب تجارة العالم لها ، يؤهلها ان تكون بيئة ذكية متصدرة في خلق فرص التجارة والسياحة .
أضافة الى ان المنطقة التي يقام بها المشروع غنية بثروات الطبيعية تساهم في خدمة الأنسان ورفع الاقتصاد المحلي للمملكة.
وفي محور الحضارة البشرية الجديدة ، الأنسان في بحث دائم عن أسلوب حياة جديدة ،وفرص جديدة ، عند امتلاك الخبرة الكافية تكون مستعد لتحقيق الابتكار الذي تريد أن تنتقل معه الى منظومة العالم الجديد، نحن بحاجة لذكاء الانسان لتسخير الذكاء الاصطناعي لخلق بيئة ذكية نحو العالم الافتراضي تساهم في أسلوب مريح لإنجاز مهام الحياة والعمل ، وتأسيس جيل فائق الذكاء متمكن لتعامل مع الروبوت العالي الأداء الشبيه بالإنسان.
الذكاء الاصطناعي يحلق في سماء المنصات التجارية العالمية ، تكنولوجيا المال الأكثر استراتيجية لمشاريعهم ويجذب الاستثمارات الجديدة و من خلال تنمية مشاريع الذكاء الاصطناعي توجد التنافس لتطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي لدعم مشاريعهم والتجارة الإلكترونية .
وقد حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول عربياً والمركز22 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي.
الكاتبه / منى البلوي