قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الاعتذار الرسمي الذي بعث به الي الرئيس الافغاني حامد كرزاي الاسبوع الماضي عن حرق نسخ من المصحف في قاعدة عسكرية امريكية “هدأ الامور” بعد ان اثار الحادث احتجاجات ضد القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان.
وقال اوباما في مقابلة مع تلفزيون (ايه بي سي نيوز) يوم الاربعاء “أعتقد ان السبب في انه كان مهما… هو انقاذ الارواح وضمان ألا يتعرض جنودنا الموجودون هناك الان لخطر أكبر”.
وكتب اوباما الي كرزاي معتذرا بعد ان وجد عمال افغان نسخا محترقة من القران الكريم في القاعدة الواقعة بالقرب من كابول.
وقال اوباما عن اعتذاره “انه هدأ الامور. نحن لم نتجاوز مرحلة الخطر بعد… معاييري في أي قرار أتخذه هو تلقي التوصيات من المعنيين مباشرة بالامر وما هي أفضل الوسائل لحماية جنودنا وضمان أن يتمكنوا من اتمام مهمتهم”.