وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمعالجة وضع حاملي شهادات الدبلوم الصحي دون الجامعي. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين أمر بأن يتم ذلك وفقاً لما يأتي: (للمزيد)
– تقوم وزارة الخدمة المدنية بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية كافة التي تقدم خدمات صحية من دون استثناء بتوزيع الخريجين عليها، وفقاً لحجم العمل لدى تلك الأجهزة، على أن يستبعد من ذلك من يشغل وظيفة حكومية، مدنية أكانت أم عسكرية.
– تتعاقد تلك الأجهزة مع هؤلاء الخريجين لتدريبهم مدة لا تتجاوز 12 شهراً، اعتباراً من تاريخ المباشرة، ويجوز تمديد العقد مدة أربعة أشهر إضافية لاستكمال إجراءات تعيين من تثبت جدارتهم.
– يصرف للمتعاقَد معه وفقاً للفقرة ثانياً أعلاه مكافأة شهرية مقطوعة، تتناسب مع أعوام دراسته، اعتباراً من تاريخ بدئه التدريب، على ألا تتجاوز هذه المكافأة ما يتقاضاه المماثل له في أعوام الدراسة على سُلم رواتب الوظائف الصحية، أو سُلم رواتب الممارسين الصحيين.
– تشكيل فريق عمل من الأجهزة الحكومية التي تقدم خدمات صحية لبلورة آلية التدريب ومتطلباته، والتنسيق في ذلك مع وزارة المالية.
– يشكل الجهاز الذي لديه متدربون لجنة فنية مهمتها متابعة أداء المتدرب مهنياً، وتقويم أدائه خلال مدة التدريب العملي، وفق معايير شفافة وواضحة. ومن تثبت كفاءته أثناء هذه المدة، وحاجة العمل إليه، فيتم تعيينه لدى تلك الأجهزة على الوظائف الشاغرة أو المشغولة بغير السعوديين وتتناسب مع تخصصه، حتى لو استلزم ذلك تحوير وظائف إدارية لهذا الغرض، ومن لا تثبت كفاءته يُنهى التعاقد معه.