أوضحت مصادر أن وزارة التربية والتعليم تعاني من غياب الأرقام الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال المتخصصات ما دفعها لتوجيه بعض الإدارات التعليمية لمعالجة العجز القائم في هذه المرحلة باللجوء إلى خطة إنقاذ تتمثل بالاستعانة بوفرة معلمات الإدارة التعليمية كخيار أول، أو الاستعانة بالمتعاقدات كـ”خيار آخر”.
ويأتي ذلك، فيما تتجه “الوزارة ” للتوسع في مرحلة رياض الأطفال، حيث يقابل التوجه بعجز في معلمات المرحلة، وهو ما دفعها لإعطاء الضوء الأخضر للإدارات التعليمية بالاستعانة بمعلمات من إداراتها والمعلمات المتعاقدات. وتعكف إدارات تعليمية في عدة مناطق ومحافظات على رصد احتياجات مكاتبها ومندوبياتها التعليمة من مبانٍ وأثاث ومستلزمات تعليمية وكوادر بشرية من معلمات رياض الأطفال؛ حيث لجأت بعض الإدارات التعليمة لمخاطبة مقام وزارة التربية والتعليم لمعرفة تخصيص الأعداد اللازمة من معلمات لرياض الأطفال لبدء العام الدراسي المقبل. يذكر أن وزارة التربية والتعليم قد أقرت مؤخراً عزمها على التوسع في مرحلة رياض الأطفال إدراكاً منها بأهمية تلك المرحلة من خلال التوسع في افتتاح مراكز رياض الأطفال، وتوفير الإمكانات لدعم العملية التعليمية فيها، إضافة إلى تدريب معلمات رياض الأطفال ليصلن إلى المستوى المطلوب.
أهداف مرحلة رياض الأطفال
خصصت وثيقة سياسة التعليم في المملكة عددا من المواد لتلك المرحلة وهذا يدلل على أهميتها وضرورتها، وإن كانت غير إلزامية، منها:
• صيانة فطرة الطفل ورعاية نموه الخلقي، والعقلي والجسمي في ظروف طبيعية سوية لجو الأسرة، متجاوبة مع مقتضيات الإسلام.
• تكوين الاتجاه الديني القائم على التوحيد المطابق للفطرة.
• أخذ الطفل بآداب السلوك وتيسير امتصاصه للفضائل الإسلامية والاتجاهات الصالحة بوجود أسوة حسنة وقدوة محببة أمام الطفل.
• إيلاف الطفل الجو المدرسي، وتهيئته للحياة المدرسية، ونقله برفق من الذاتية المركزية إلى الحياة الاجتماعية المشتركة مع أترابه ولذاته.