ترك 11 وزيراً سعودياً الخدمة العامة في عام 2012، فيما تم تعيين نحو 26 ديبلوماسية سعودية خلال العام نفسه. ومددت الخدمة لنحو 13 وزيراً كانوا موجودين في بداية العام مع نظرائهم تاركي الخدمة لأسباب متعددة، وبلغ عددهم الكلي 28 وزيراً عيّنوا بأوامر ملكية، فيما شمل الابتعاث خارج المملكة لغرض الدراسة 857 موظفاً.
ووفقا للحياة يشير تقرير حكومي إلى أن من تركوا الخدمة من المرتبة الممتازة تسعة وزراء ووزيرة واحدة، ومن المرتبة الـ15 تمت ترقية 16 موظفاً إلى هذه المرتبة، واستقال مواطن واحد، فيما اختار 33 موظفاً ترك الخدمة لبلوغهم السن النظامية للتقاعد، وأربعة منهم تقاعدوا باكراً، واثنان تركا الخدمة لأسباب مختلفة، ليكون مجموع من تركوا الخدمة بسبب التقاعد أو أي أسباب أخرى في هذه المرتبة المتقدمة من مراتب الوظيفة العمومية 44 موظفاً. وشهد العام 2012 تعيين 26 سعودية على وظائف ديبلوماسية في وزارة الخارجية، لينضممن إلى نحو 958 من الذكور العاملين في المهن الديبلوماسية.
ويتم ترك الخدمة لأسباب متعددة تشمل الفصل أثناء سنة التجربة، أو طي القيد للعجز عن العمل، أو طي القيد للغياب، أو الفصل التأديبي، أو الإعفاء من الخدمة، أو الوفاة. وبلغ عدد الموظفين المبتعثين للدراسة خارج المملكة 583 موظفاً وموظفة. كما بلغ عدد من تم تدريبهم خارج المملكة 857 موظفاً وموظفة، في حين تم إيفاد 1600 موظف داخل المملكة. وقدر عدد من تم ترشيحهم من السعوديين خلال العام ذاته 34 ألفاً من الخريجين وعن طريق المسابقات العامة، 71 في المئة منهم رجال و29 في المئة إناث، وغالبية المرشحين يحملون مؤهلات جامعية وشهادات ودراسات عليا.