قال المواطن سالم عامر العياشي العنزي إنه محروم من البناء في الأرض التي يمتلكها منذ أربع سنوات، بعد شرائها من قبل أمانة منطقة الحدود الشمالية بنظام الزوائد التنظيمية، التي تم دمجها مع أرض يمتلكها تعود لمورثهم «والده».
ويشير العنزي إلى أنه تم استيفاء جميع الشروط التي من ضمنها موافقة شركة الاتصالات السعودية والمديرية العامة للمياه وشركة الكهرباء في عرعر والتأكد من عدم وجود خطوط خدمات تابعة لهذه المصالح الحكومية في الأرض.
ووفقا للشرق ذكر أنه بعد إنهاء عملية البيع وحصوله على الصك الشرعي بامتلاك الأرض عن طريق كتابة العدل تفاجأ المقاول أثناء البدء في عملية البناء بوجود محولات كهربائية وكيابل أرضية تابعة لشركة الكهرباء داخلة ضمن نطاق الأرض وتابعة لشركة كهرباء عرعر وأمانة منطقة الحدود الشمالية.
وأشار إلى أنه قام على الفور برفع شكوى لأمانة منطقة الحدود الشمالية حول ما وجده داخل الأرض وطلب إزالة المحولات التابعة لشركة الكهرباء، موضحاً أنه بعد ذلك قام أمين منطقة الحدود الشمالية بمخاطبة شركة كهرباء عرعر لإزالة المولدات وذلك بناءً على الموافقة المسبقة من قبلهم بعدم وجود خطوط خدمات في الأرض. وأضاف: منذ ذلك الحين ومراجعاتي مستمرة طيلة هذه السنين والشركة لم تقم بإزالة المولدات والكيابل التابعة لها وتجاهلت خطابات الأمانة المتكررة بهذا الخصوص، وأصبحت عاجزاً عن البناء في الأرض التي أمتلكها منذ أربع سنوات.
وطالب العنزي بسرعة إزالة المولدات وتعويضه عن فترة السنوات الماضية منذ تاريخ نقل الأرض إلى ملكيته، وتعويضه بدفع إيجار هذه السنين.
وكانت اتصلت هاتفياً بمدير شركة الكهرباء بعرعر الذي طلب مراجعة المواطن في مكتبه، واعداً بإزالة المولدات خلال أسبوعين إلا أن هذا لم يتحقق.