ها جئتُ يسبقني الجمالُ الغضُّ
في العين الجميلة
ها جئت يرفدُني البياضُ الأرضُ
من عطرِ الخميلة
تمتمت في عرش الجمال
و عرس هاتيك الجديلة
كم رغبة ذوبتها
و دنوت أستجدي الوسيلة
كم شهوةٍ روضتها
فتوالدت منها الفضيلة
لقد كانت فضائل شعره ملزمة للحضور بالتصفيق الحار على روعة ما قال ، أضاف عليها روعةً إعلاميةً تمثلت في إلقاءٍ أضفى على الشعر حسناً جميلاً ، ووصل إلى المتلقين بحسٍ مرهف.
و في بادرةٍ ارتآها مدير الأمسية: أن تكون المداخلات بعد كل قصيدة بدءًا من القصيدة الأولى، حيث جاءت مادحة، و في بعض الأحيان متساءلة عن قلةٍ في الإنتاج الشعري للضيف، والذي برر: أن الإعلام والجلوس خلف المايك لخمس عشرة سنة كمذيع برامج و مذيع فترات متوزعة على مدار اليوم و الليلة أثرت بشكل أو بأخر على غزارة الإنتاج .
ثم يسترسل عابس بقصيدة أخرى حملت عنوان : “موت أنثى”
غزالة ما احتوت أسرار لفتاتي
ما استوعبت في دروب الضعف هفواتي
تأتي وفي خفة لا .. ليس يوقفها
إلا الخصام وطوفان العتابات