الحقيقة نيوز - ليبرتي - حسن محمودي :
وطبقا للتقارير فان الهجوم على مخيّم اللاجئين في العاصمة العراقية بدأ في ليلة الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول.
هذه القاعدة العسكرية الأمريكية السابقة خصصت لإسكان أعضاء مجاهدي الشعب الايراني (بي إم أو آي) الذين كانوا يستقرون في مخيم أشرف سابقا.
في سبتمبر/أيلول قتل 52 من أعضاء المنظمة بعد الهجوم على مخيم أشرف.
وأدانت لجنة حقوق الإنسان في نقابة المحامين في انكلترا وويلز بقوة آخر هجوم وكررت مناشدتها لمزيد من الحماية لسكان مخيم الايرانيين المعارضين. ونقل أكثر من 3000 لاجئ للمخيم العام الماضي من مخيم أشرف. وقالت الاستاذة سارا تشندلر رئيس لجنة حقوق الانسان: «ضمانات من الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية لأمن وسلامة المعارضين الايرانيين باتت فارغة من المضمون مرة أخرى بينما اللاجئون هم ”أفراد محميون” تحت اتفاقية جنيف الرابعة.
«حاليا من الضروري مساعدة الجرحى ومنع المزيد من الجرائم ضد أفراد المنتقلين. ليس كافيا التفرج برعب بينما هذه الحملات تنفذ . على الأمم المتحدة يجب أن تدعم سكان ليبرتي وأن تحمي حقوقهم المعترف بها دوليا».