![](https://www.alhaqeqah.com/wp-content/themes/taranapress/images/no-thumb.png)
وجاء ذلك في مقاله لهذا اليوم بصحيفة “الهتلان بوست”، والذي أكد من خلاله على أنه عندما يشاهد “أحمد العرفج” و”علي العلياني” في حلقة “ياهلا بالعرفج”، يتذكر فوراً الكوميديين الأمريكيين “لاورل” و”هاردي”.
وأضاف “ربما لأن أحدهما نحيف والآخر بالعكس، والنحيف يتظاهر دائماً بأنه لم يفهم ويسأل كثيراً، والأكثر امتلاءاً يبدو دائماً واسع الصدر وعنده جواب جاهز وممتع على أي سؤال، والنحيف يصبر ما استطاع ثم يلكز صاحبه بتعليق نافذ من تحت الحزام، وهذا يرد بإبتسامة مشرقة وتعليق ساخر، مما يجعل أسارير المشاهدين تتفجر بالدموع من شدة الاستمتاع والضحك. صدقوني أن هذا فعلاً ما أشعر به أثناء متابعة العلياني والعرفج، ولذلك أحرص على مشاهدة كل حلقة تسمح لي بها الظروف. الحلقات والحمدلله كثيرة ومتجددة”.
الجدير بالذكر أن الأستاذ “جاسر الحربش” وصف الحوار ما بين “أحمد العرفج” و”علي العلياني” بالمسلسل المكسيكي، لمَ فيها من القدرة المتجددة على انتزاع الإعجاب والابتسامات من صدور الكادحين المرابطين أمام التلفزيون.