عبر عدد من المسئولين والمواطنين عن الفرحة والاعتزاز بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادنا ووصفوه بأنه يوم مجيد وذكرى عزيزة سجلها التاريخ بأحرف من ذهب وارجعوا الى الأذهان ماقام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه من أعمال بطولية حتى استطاع بتوفيق الله أن يوحد الكلمة ويلم الشتات ليقيم وطنا كبيرا بعزته وإنجازاته وعطاءه وإنسانيته.
وذكر معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد ال عمر : كل عام، تتجدد الفرحة ، ويعم السرور على وجه كل مواطن سعودي، وكل عربي محب، وكل مسلم غيور، يستذكرون وحدة الأرض الطيبة ،
التي تضمخت بدماء الشهداء، وتضحيات الآباء، لتبقى عامرة بذكر الله، آمنة بأمانه وحفظه . ويتجدد احتفالنا في هذه الأيام المباركة بمناسبة عزيزة وغالية على قلب كل فرد من أسرتنا الكبيرة
في بلادنا العزيزة، فمع الاستعدادات التي تقوم بها أجهزة الدولة على كل المستويات، لاستقبال موسم الحج
لهذا العام تطل علينا الذكرى الرابعة والثمانون لتوحيد المملكة العربية السعودية،
هذه الذكرى العطرة التي حققت ما يشبه المعجزات للوطن، وللمواطن على أرض مملكتنا المباركة
وتحدث مدير الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية سعادة اللواء عبدالرحمن الزهراني : في مثل هذا اليوم من كل عام تطل مناسبة عزيزة وهي مناسبة اليوم الوطني ففي مثل هذا اليوم سطر المغفور
له بأذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ملحمة المجد لتظهر للعالم أمة بنيت على قواعد راسخة مستمدة قوتها من تعاليم دينها الإسلامي ومن تلاحم أبناءها
واستمر أبناء الملك عبدالعزيز بدءا من الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد رحمهم الله جميعاً في قيادة مسيره البناء والعطاء والتنمية لتصبح هذه البلاد بفضل من الله من البلدان المتقدمة ذات السبق في كل المجالات
وقال سعادة الدكتور عبد المجيد الطوير العنزي مدير عام فرع هيئه الرقابة والتحقيق بمنطقة الحدود الشمالية: في كل إشراقه صباح هو يوم وطني لوطن ننعم بخيراته وأمنه ورخاءه , وتجديدا لبيعه ملك ودعوه ان يحفظ الله البلاد ومليكه من كل سوء. ولكن لليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر ” أيلول ” من كل عام تخليداً لذكرى عزيزة ونقطة تحول تاريخية لإرساء دعائم الأمن والرفاهية بتوحيد المملكة
وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.
وذكرت الدكتورة وفاء بنت محمد التويجري وكيلة تطوير والجودة في كلية العلوم الاجتماعية بجامعه الأمام محمد بن سعود الإسلامية : تتداعى أمام الذاكرة في هذه الأيام الذكرى السنوية لليوم الوطني الرابع والثمانون للمملكة العربية السعودية , في الوقت الذي أتطلع فيه الى التعامل مع الذكرى الوطنية المجيدة خارج مفهومها التقليدي المتكرر , المتمثل في التعبير عن المشاعر ومظاهر الاحتفال , وإن كنت لا أستكثر على المواطن ذلك , فهذا حقه بل واجب علينا جميعاُ ,
لكنني مؤمنة بأننا بحاجة الى تطوير هذا المفهوم لنصل به الى قيمة عملية منتجه , يمكن لها أن تتحول الى منظومة سلوكيات وممارسات ذات طابع جماعي عام , ينعكس على حركة العمل والإنتاج في التعليم والوظائف والخدمات والاقتصاد والمساهمات المتعلقة بالمصالح والمنافع العامة للمواطنين عبر مؤسسات الدولة وأجهزتها , استحضاراً للمسؤولية والالتزام تجاه الوطن