حذر مستشار بارز لمنظمة الصحة العالمية من احتمال ظهور المزيد من حالات الإصابة بفيروس إيبولا بين الطواقم الطبية حتى في الدولة المتطورة التي تتمتع بنظم رعاية صحية حديثة.
وقال البروفيسور بيتر بايوت إنه لم يندهش لإصابة ممرضة أسبانية بالفيروس في مدريد أثناء علاجها مبشرين أسبانيين أصيبا بإيبولا في غربي أفريقيا.
وتمثل الممرضة أول حالة إصابة بالفيروس القاتل تقع خارج غربي أفريقيا.
وتوقع بايوت ظهور المزيد من حالات الإصابة في أوروبا والولايات المتحدة، على الرغم من أنه لا يتوقع انتشار المرض بنفس سرعته في أفريقيا.
وكانت الممرضة، وهي تدعى تيريزا روميرو وفقا لتقارير إعلامية، ترعى المبشرين بعد نقلهما إلى أسبانيا.
وتوفي الاثنان جراء إصابتهما بالفيروس.
ولا تزال الممرضة في حجر صحي بالعاصمة الأسبانية مع زوجها وثلاثة أشخاص آخرين.
وتتابع السلطات الصحية في أسبانيا حالة 50 شخصا آخرين.
وقالت الممرضة لصحيفة “إل موندو” الأسبانية الأربعاء إنها التزمت بالإجراءات الصحية المنصوص عليها، وإنها لا تعرف سبب إصابتها بالمرض.
وأضافت أنها تشعر بـ”تحسن بسيط” لكن ينتابها إجهاد شديد.