دور المجموعات في “خليجي 22” في الرياض، يعاني قلة الأهداف وشحها، مقارنة بالأهداف المسجلة في دور المجموعات لدورات الخليج منذ عام 2004، الذي أقر فيه خوض مباريات الدورة من مجموعتين، حيث سجل بنهاية مباريات أمس الأول لحساب المجموعة الثانية 20 هدفا فقط.
وكانت دورة الخليج منذ انطلاقها عام 1970 تقام بنظام الدوري من دور واحد حتى عام 2004 الذي شهد مشاركة اليمن وعودة العراق فتقرر أن تقام بنظام مجموعتين يتأهل أول وثاني كل مجموعة لنصف النهائي الذي يقام بطريقة خروج المغلوب. وسجل في مباريات الجولة الأولى من هذه الدورة ثلاثة أهداف فقط، حيث انتهت مباراة الافتتاح بين السعودية وقطر بالتعادل الإيجابي 1/1، ثم انتهت المباراة الثانية بين اليمن والبحرين بالتعادل السلبي. ولم تكن مباريات المجموعة الثانية في الدور نفسه بأفضل من أهداف المجموعة الأولى، حيث انتهت مباراة الكويت والعراق بفوز الكويت 1/0، وتعادل الإمارات وعمان 0/0.
وافتتح منتخب السعودية مسلسل الأهداف في هذه الدورة بالفوز في الجولة الثانية على البحرين 3/ 0 لكن منتخب اليمن تعادل مع قطر 0/0 وفي المجموعة الثانية تعادلت الكويت مع الإمارات 2/2، والعراق مع عمان 1/1.
وفي الجولة الأخيرة كانت عمان صاحبة الكلمة التهديفية الكبرى بهد تمزيقها شباك الكويت بخماسية نظيفة، وفازت الإمارات أيضا 2/ 0 على العراق والسعودية 1/ 0 على اليمن، لكن البحرين تعادلت مع قطر 0/0.
وخرجت البحرين واليمن ولم تسجل أي هدف وغادرت الدورة، فيما تأهلت قطر وفي رصيدها هدف. وتعد “خليجي 19” التي احتضنتها عمان عام 2009 هي الأكبر من الناحية التهديفية، حيث سجل في دور المجموعات 39 هدفا النصيب الأكبر فيها للسعودية برصيد تسعة أهداف ولم يدخل شباكها أي هدف. وجاءت “خليجي 17” في قطر الثانية برصيد 37 هدفا، ثم “خليجي 18” في الإمارات برصيد 31 هدفا.
وتقلصت عدد الأهداف في دور المجموعات خلال آخر ثلاث دورات، حيث جاءت “خليجي 20” بـ 24 هدفا، “خليجي 21″ بـ 23 هدفا، و”خليجي 22” بـ 20 هدفا.