اختتمت في شرم الشيخ أمس القمة العربية العادية في دورتها السادسة والعشرين وأصدرت «إعلان شرم الشيخ» على ان تعقد دورتها المقبلة في المغرب
وسيطرت التطورات الأخيرة في اليمن وباقي الدول العربية على بيانها الختامي، حيث أعلن الزعماء «اعتماد مبدأ إنشاء قوة عربية مشتركة لمحاربة المجموعات الإرهابية»، خصوصا تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، وحددوا مهلة لا تتجاوز 4 أشهر للاتفاق حول آلياتها وأهدافها وتشكيلتها».
ويأتي هذا الإعلان فيما تستمر عملية «عاصفة الحزم» التي يشنها تحالف دولي عشاري بقيادة المملكة العربية السعودية، في ضرب مقرات ومراكز قيادة المتمردين الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح في مختلف المحافظات اليمنية.
وقد أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي خلال إعلانه البيان الختامي، ان التدخل العسكري للتحالف العربي في اليمن «لن يتوقف ما لم يقم المتمردون الحوثيون بتسليم أسلحتهم والانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها».
وقال العربي ان «لجنة من أرفع المسؤولين في كل الدول الأعضاء تحت إشراف رؤساء الأركان أمامها مهلة شهر لتقديم توصيات حول تشكيل القوة وأهدافها وآلياتها وموازنتها»