علم مصدر مطلع في وزارة العمل أن منطقة الرياض تشكل نسبة 50 في المائة من حالات الضبط للمخالفين والمخالفات، مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ قرابة خمس حملات تفتيشية في المساء، إضافة إلى عدة حملات أخرى في الصباح بشكل يومي في منطقة الرياض.
وقال المصدر إن العاصمة حصلت على أكبر عدد من الحملات لكثرة أعداد المنشآت الصغيرة والكبيرة والأنشطة الأخرى في المدينة، التي تبلغ نحو 47 في المائة، مبينا أن كثرة تلك المنشآت والأنشطة لم تشكل عائقا أمام فرق العمل التفتيشية، التي استطاعت ضبط أكبر عدد من هذه المخالفات، مشيرا إلى أن المنطقة حققت المركز الأول في أعلى نسبة ضبط للمخالفات خلال جمادى الأولى من هذا العام. وأكد المصدر حرص فرق التفتيش على الوجود في جميع المنشآت والأنشطة التي كانت تقل فيها عمليات التفتيش سابقا، مثل المصانع وغيرها، حيث إن الفريق يقوم بالجولات التفتيشية بقصد الظهور والوجود المستمر في مثل هذه المنشآت سواء كانت بمرافقة الجهات الأمنية أو دونها.
وأفاد المصدر وفقا للاقتصادية بأن رصد المخالفات ليس كالسابق، التي كانت عبر التسجيل في الورق، مؤكدا أن الحملات التفتيشية في المملكة أصبحت تقوم بتسجيل مخالفات عبر برنامج “تفتيش” الإلكتروني، الذي يقوم بتسجيل المخالفة مباشرة دون تدوينها في الورق.
يأتي ذلك بعد أن أصدرت وزارتا الداخلية والعمل بيانا إعلاميا مشتركا، يفيد بأن المخالفات تنوعت بين مخالفات لنظام العمل كتشغيل المخالفين أو ترك العمالة تعمل لحسابها الخاص، وضبط مخالفين تسللوا عبر الحدود البرية للمملكة، وعدم حمل بعض الوافدين رخصة الإقامة وانتهاء صلاحيات تأشيرة الدخول، كما ضبطت الحملة مخالفين قاموا بالنقل أو التستر والإيواء أو التشغيل لمخالفي نظامي الإقامة والعمل.