في ليلة النجاح افتقد وجه أمه القمر. فزار قبرها، وقبر الحبيب يزارُ، ليزف لها الخبر الذي انتظرته في حياتها ووصل بعد مماتها: “أبشرك يمه تخرجت”، ولعل روحها فرحت بسماع هذه البشرى، لكنها عجزت عن أن ترد وأن تبارك وأن تزغرد، كما فعلت بقية الأمهات تعبيراً عن الفرح.
هذه الصورة ليست حكاية من خيال، وإنما صورة حقيقية لأحد الطلاب، حمل إلى قبر أمه خبر نجاحه، وتناقلتها حسابات التواصل الاجتماعي، لتفطر قلوب كل من شاهدوها على قلبه المفطور حزناً لغياب أم لم تشاركه فرحته بالنجاح.
من جهته أوضح خميس الزهراني المعلم بمدرسة موسى بن نصير المتوسطة بمكة المكرمة أن الصورة تتضمن في طياتها عدة تعبيرات تحرك القلب وتدمع العين لهذا الطالب الذي يبشر أمه وهي تحت الثرى منها أن علينا جميعا من تربويين أو غير تربويين الاهتمام باليتيم وإشباع رغباته العاطفية بالحنان والعطف الذي افتقده وكذلك تظهر الصورة تعبيرا آخر وهو أن هذا الطالب بذرت فيه والدته بذرة صالحة، فلذلك لم ينسها من أن تشاركه أفراحه بأسلوبه وفهمه، بحسب “عين اليوم”.
أخر الإخبار > خريج لوالدته المتوفاة في قبرها: أبشرك يمه تخرجت
2015/06/09
خريج لوالدته المتوفاة في قبرها: أبشرك يمه تخرجت
الحقيقة نيوز - متابعات :
الحقيقة نيوز - متابعات :
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alhaqeqah.com/280631.html