قال وزير الصحة المهندس خالد الفالح إن الهدف الذي تسعى إليه الوزارة حاليًّا، هو توفير جميع الأجهزة والكوادر؛ ما يجعلها تستغني عن نقل المرضى السعوديين إلى الخارج للعلاج، موضحًا أن “بناء هيئة التخصصات السعودية هدفه جعل شهادات التخصص السعودي تضاهي نظيرتها العالمية”.
ولفت الوزير إلى أن الخطة الخمسية ستكون مرتكزة على عدد الممارسين الصحيين المؤهلين، من اختصاصين واستشاريين وأطباء وممرضين وخدمات طبية شاملة، وزيادة نسبة مشاركة السعوديين في القطاع الصحي أكثر مما هي عليه اليوم، مع السعي إلى تقوية جودة الخدمات الصحية المقدمة من طريق استراتيجية أشمل للقطاع الصحي، وفقًا لصحيفة “الحياة”، الاثنين (14 نوفمبر 2015).
وتابع الوزير أن وزارته تسعى إلى تقوية جودة الخدمة المقدمة باستراتيجية أشمل للقطاع الصحي تُعنَى بجودة الخدمات والكوادر الصحية العاملة، أكثر من الاهتمام بزيادة عدد المستشفيات التخصصية في المملكة. وتسعى الوزارة حاليًّا إلى زيادة الطاقة الاستيعابية بحيث تكفي حاجة المملكة.
وتعهدت وزارة الصحة باتخاذ إجراءات عبر هيئة التخصصات الطبية لزيادة عدد الممارسين الصحيين المؤهلين في مستشفيات المملكة، ضمن خطتها الخمسية المستقبلية، وتشمل كذلك الاعتناء بتدريب الكوادر البشرية وتأهيلها وفقًا لأعلى المستويات، حتى يأتي اليوم الذي ينتهي فيه العلاج خارج المملكة.