رفض رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا الخوض في تفاصيل الدعوى القضائية المقامة ضده من الحكم المساعد عبد الله مساوى (درجة ثانية) لدى المحكمة الجزائية في الرياض، مكتفياً بالتأكيد أنها لن تحرك ساكنا أمام أشخاص يجزم أنهم أقاموا الاحتفالات وجهزوا الولائم فرحاً بظهورها عبر وسائل الاعلام.
وأضاف المهنا في حديثه الخاص لـ”الرياضية” أمس: “سبب امتناعي ليس اعترافا بضعف موقفي، ولكن لأنها منظورة أمام جهة قضائية، سأتحدث عن كافة التفاصيل بعد إغلاق ملفها نهائياً “.
وتابع: “سأتطرق إلى بعض الأشخاص الذين تعالت أصواتهم فرحاً بها، وأقاموا الاحتفالات وجهزوا الولائم، رغم علمهم بأن أساليبهم هذه لن تحرّك ساكنا و “شعرة في رأسي” تجاه ما يمارسونه في الخفاء ضدي وضد التحكيم في السعودية “.
وأوضح: “اليوم هم يعتقدون أنهم “جابوا رأس غليص”، لكنهم بعيدين عن ذلك تماماً، أعرفهم وحفظتهم عن ظهر قلب، حتى توصلت إلى أن أقصى ما يمكنهم فعله هو التلويح بمثل هذه الأفعال، بحثاً عن تشويه سمعتي وتدنيس تاريخي أمام الوسط الرياضي، بسبب “الحقد” الذي أعمى بصيرتهم، وجعلهم يبحثون عن كل ما يسيء إلى شخصي فقط، وليتهم بحثوا عن الإساءة لي باعتباري رئيساً للجنة الحكام طيلة السنوات الماضية “.
وعن إمكانية كشف أسماء وهوية من يتحدث عنهم قال: “يعرفون أنفسهم جيداً، وسيأتيكم ردهم العاجل على حديثي اليوم أو غداً، بعضهم عاملون في المجال، وللأسف هؤلاء زاملتهم لعقود وتناولت معهم الطعام على “سفرة واحدة وبيننا عيش وملح”، إلا أنهم أنكروا كل شيء بعد أن كشفتهم على حقيقتهم، أما الآخرون فإنهم “يقتاتون” زادهم اليومي بمثل هذه الأساليب، وبإيعاز خارجي، لأنهم لا يملكون القرار حتى على أنفسهم، ووافقوا على البقاء “لعبة في أيدٍ خفيّه”، وبكل صراحة لست بحاجة إلى تسميتهم وإعطائهم أكبر من حجمهم ومزيداً من الشهرة على حسابي وتاريخي “.