شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية مكثفة على دار الرئاسة ومعسكرات النهدين والأمن المركزي في صنعاء، كما تعرضت مواقع ومعسكرات للميليشيات في محافظات أخرى للقصف، منها الحديدة وتعز والمحويت وصعدة. في غضون ذلك طالبت الحكومة اليمنية من السلطات العراقية توضيح موقفها الرسمي من زيارة وفد الانقلابيين إلى بغداد واستقبال مسؤولي الدولة لهم، وما قيل من اعتراف بما يسمى المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين، بحسب قناة “العربية” الأحد.
مقاتلات التحالف ضربت معسكرات ومواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح في العديد من المحافظات، حيث قصفت في صنعاء دار الرئاسة ومعسكرات النهدين والأمن المركزي.
واستهدفت الغارات الجوية للتحالف، الانقلابيين في محافظات أخرى، فقد طال القصف الكلية الحربية في مدينة الحديدة غرب اليمن، ومعسكر الأمن المركزي في محافظة المحويت، كما جرى قصف معسكر اللواء 310 في عمران، وفي تعز استهدف الطيران مواقع الميليشيات في المطار القديم شرق المدينة.
وكانت مقاتلات التحالف قد شنت نحو 30 غارة جوية على مواقع للحوثيين في محافظة صعدة.
وسياسيا، بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تحضيراته لجولة مرتقبة من مشاورات السلام اليمنية خلال زيارة إلى مسقط، التقى خلالها وزير خارجيتها يوسف بن علوي بن عبدالله.
وذكرت مصادر أن وفد الانقلابيين لم يلتقِ المبعوث الأممي بعد، لإصرار الانقلابيين على عدم الالتقاء به إلا في صنعاء.
في غضون ذلك، طالبت الحكومة اليمنية السلطات العراقية بتوضيح الموقف الرسمي وراء استقبالها وفد ميليشيات الحوثي.
وقال مصدر مسؤول في مجلس الوزراء اليمني، إن غموض الموقف العراقي الرسمي تجاه استقبال وفد ميليشيات الحوثي، والسكوت عن الترويج الإعلامي لهذا الوفد عقب لقاءاته بمسؤولين عراقيين في بغداد حول اعتراف الحكومة العراقية بالمجلس السياسي للانقلابيين، يستدعي من الرئاسة والحكومة العراقية إصدار توضيح عاجل حيال هذا الأمر.