أرجع تقرير صحفي خلو قائمة أسماء المتهمين بالفساد وهدر المال من النساء إلى 3 أسباب؛ تنوعت بين صفات شخصية تتسم بها المرأة عن الرجل وأخرى لها أبعاد اجتماعية وإدارية.
وقال التقرير وفقاً لـ”عكاظ”، إن الأسباب تعود إلى قلة عدد النساء اللاتي يتولين مناصب قيادية، إلى جانب خوف المرأة من خوض المغامرات وجمع المال مثل الرجل.
وأوضحت عضو مجلس الشورى السابقة هيا المنيع أن غياب المرأة عن قائمة الفساد؛ بسبب حرصها الشديد على النزاهة والأمانة، متوقعةً أن ينتج عن هذا الأمر زيادة تمكين المرأة في مواقع صناعة القرار.
بدوره بيّن المحامي إبراهيم الحكمي أن عدم اتهام النساء في قضايا الفساد يعود إلى قلة عدد السيدات اللاتي يتولين مناصب قيادية، وكذلك خوف المرأة من المسؤولية أكثر من الرجل، وعدم حبها للمشاكسة وعدم السعي وراء المال وخوض المغامرات.