أكّد الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة في الولايات المتحدة أن الوقوف بحزم ضد مشاريع الدول التوسعية مثل إيران، يتضمن تضحيات وثمنا على المدى القصير، إلا أنه المسار الوحيد لردعها وتجنب الصراعات وعدم الاستقرار على المدى الطويل.
وأوضح في تغريدات على “تويتر” أن المملكة كانت وستظل الداعم الأكبر لاستقلال الدول العربية وسيادتها، في حين تسعى إيران لتدميرها، من خلال الميليشيات، والطائفية، والاغتيال السياسي، ممثلا بما حدث في لبنان، واغتيال رفيق الحريري.
وأضاف أن اقتصاد إيران كان له عام 1978م موقع ريادي في المنطقة واليوم يعاني التضخم والبطالة وانهيار العملة، فيما تجيء المملكة ضمن أقوى 20 اقتصادا في العالم. مؤكدا أن العرب أمامهم خيار تاريخي اليوم؛ فإما أن يكونوا حطباً في مشاريع الولي الفقيه، أو أن يلتفتوا لبناء أوطانهم وتعزيز وحدتها واستقرارها، وسنكون إلى جانبهم كما كنّا دائماً.
وأشار إلى أن ما يحرّك النظام الإيراني أجندة توسعية ترغب بفرض الهيمنة على المنطقة، ومبدأ ولاية الفقيه هو مجرد أداة لتحقيق أهداف هذا المشروع، متسائلا لماذا يكون الولي من إيران فقط، ولماذا لا يكون عربيًا، ويتبعه الإيرانيون ويطيعونه.