تحتفل المملكة العربية السعودية في كل عام باليوم الوطني السعودي نظير ما قدمه جلالة الملك المؤسس ورجاله من تضحيات في سبيل توحيد هذه الأرض الطيبة المباركة , والتي أصبحت اليوم منارة للسلم والسلام والأمن والأمان.
ونستذكر في يومنا الوطني ما تبذله حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها والدنا الغالي الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله من جهود عظيمة في نصرة الإسلام والمسلمين وقضايا الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية في كل أرجاء المعمورة.
أتى هذا العام مختلفاً تماماً في ظل جائحة كورونا المستجد والتي شلت أركان الدول وأثرت على إقتصادياتها , ولكن ما شهدناه في ظل هذه الجائحة من حرص حكومتنا الرشيدة على صحة الإنسان كان هو المرتكز الأهم دون إعتبارات عرقية أو مذهبية أو اجتماعية , فالجميع كان على مستوى واحد من حرص القيادة في تلقي العلاج والحرص على سلامته , و أثبتت لنا أن الأزمات في المحك الحقيقي في نصرة الإنسان والإنسانية.
حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان والإستقرار والرخاء.