أكدت المستشارة الدكتورة صفاء الحمايدة , بأن التطور التكنولوجي كان له أثراً فعالاً على المجتمع الدولي و المحلي من خلال أدوات الاتصال الحديثة و المباشرة مما أدى لظهور أشكال اعلامية عصرية حديثه و أصبح التحول الرقمي والإعلام الإلكتروني سمات هذا العصر الحديث ، وهذا يعني ظهور مؤسسة و منظومة اعلامية عالمية جديدة .
وأضافت الحمايدة , خلال مشاركتها في مؤتمر الإعلام الدولي الأول (استشراف الاعلام الجديد 2021) بأن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر، بالإضافة إلى كل الإمكانيات التي يوفرها الإنترنت لطرح الأفكار و مشاركتها مع الجمهور وبناء العلاقات الثقافية على المستوى العالمي نتج عنه تفعيل و تحديث الصورة الذهنية للجماهير و الشعوب على الصعيد العالمي .
ونوهت على ضرورة تركيز البحث في هذا المجال على رفع مستوى و تمكين الاعلاميين من القيام بدورهم الإعلامي المسؤول على أكمل وجه في ظل هذا التطور.
وأشارت إلى ضرورة أن يمتلك الاعلاميون اليوم مهارات عاليه المستوى تؤهلهم للتنسيق بينها و العمل معها وتفعيل دورها لتحقيق الاعلام المؤثر و المسؤول.