
اختتم المهرجان الدولي فيلم أونلاين دورته الأولى بفوز فيلم “كان يا ما كان” بالمرتبة الأولى من إخراج الدكتورة رينا الجريد وفيلم “رسالة تهديد” بالمرتبة الثانية من إخراج عادل بدر , حيث عُرض في اليومين الأولين كافة الأفلام المشاركة أمام الجمهور الذي حضر من مختلف أقطاب العالم وكانت بعض الكلمات للهيئة الإدارية ولجنة التحكيم، وتم الإعلان عن نتائج الفائزين في اليوم الثالث.
وافتتحت أمين سر المهرجان والمستشارة الإعلامية عبير بركات فعاليات اليوم الأول , بكلمة رحبت فيها بالجميع وأثنت على جهود كل المشاركين في المهرجان على تضحيتهم وعطائهم اللا محدود.
كما رحّب المخرج العالمي الدكتور قاسم القضاة بالمشاركين والضيوف وأعضاء الفرق المشاركة وأبدى فخره وتقديره لهذا الإنجاز الكبير الذي تم تحقيقه جراء تعاون من قبل الإداريين والإعلاميين والمخرجين والممثلين وأعضاء اللجان والكتاب وكل من شارك بهذا العمل العظيم.
وتابع القضاة أن شعوره يصعب وصفه مع اقتراب اللحظات الأخيرة للمهرجان الذي سيكتب المستقبل في صناعة الفيلم السينمائي، كما وجه شكره وتقديره لكل من ساهم بإنجاز هذا العمل وترجمة فكرته على أرض الواقع متمنياً للجميع الاستمتاع بالفقرات والأفلام.
أما الفنانة المبدعة القديرة سميحة أيوب رئيسة لجنة التحكيم فقد هنّأت الحضور بشهر رمضان المبارك وباركت عمل المهرجان الرائع وأعربت عن سعادتها عند مشاهدتها الأفلام وأكّدت أنها محاولات جادة من شباب وشابات يُفتخر بهم في المثابرة والإبداع والجدية لأن العمل الفني بحاجة إلى إخلاص شديد كما هنّأت الشباب الذي حاول وجاهد للعمل وشكل نواة للمستقبل وسيكتب تاريخ الفن أسمائهم .
كما رحب رئيس لجنة التنسيق والمتابعة وصاحب مطعم العيلة الراعية للمهرجان السيد بسام عبد العزيز بالمخرج العالمي الدكتور قاسم القضاة والمشاركين والضيوف وأعضاء الفرق المشاركة وابدى فخره وتقديره لهذا الإنجاز الكبير الذي تم تحقيقه جراء تعاون من قبل الإداريين والإعلاميين والمخرجين والممثلين وأعضاء اللجان والكتاب وكل من شارك بهذا العمل والذي يدعو للتفاؤل.
وفي السياق، وجّه الراعي الرسمي للمهرجان صاحب شركة لبيك للإنتاج الفني المستشار بهاء المرسي الشكر والتقدير للدكتور قاسم القضاة صاحب الفكرة ورئيس المهرجان وللإداريين والمشاركين والحضور ومقدمي الحفل الإعلامية عبير بركات والأستاذ حميد الخير، وأبدى إعجابه بالجهود المبذولة خلال فترة العمل على مدار الشهرين الماضيين.
أما سيدة الأعمال وصاحبة شركةFine Art دكتورة فاتن أبراش فقد أشادت بالروح الجميلة والعلاقات العائلية التي سادت هذه التجربة الرائعة وأثبتت أن الأعمال الفنية تتحدّى الكورونا والمرض والحدود وكرّرت شكرها للدكتور قاسم صاحب الفكرة وللإدارة التي تُدير الاجتماعات بطريقة احترافية عالية وتمنّت المحافظة على إيصال وتلقي رسائل الفن بروح أخوية وذكّرت رغبتها في عمل مشابه يشارك فيه أصحاب الهمم والموهوبين.
فعاليات اليوم الثاني :
وافتتحت أمين سر المهرجان والمستشارة الإعلامية عبير بركات فعاليات اليوم الثاني , بكلمة رحبت فيها بالجميع , وتحدثت المهندسة أيمان القيسي عن صعوبة العمل التي واجهتها في الإدارة والتعب المتواصل والتعامل مع نوعيات مختلفة وشخصيات متنوعة من المشاركين وهنأت الجميع على المرحلة التي تم الوصول إليها كما أعربت عن الشرف الذي نالته وكان بمثابة وسام تقلّدته بعملها وعبّرت عن مدى سعادتها بالنجاح والجهود المبذولة والتي لم تذهب عبثاً.
أمّا الفنانة اللبنانية وملكة الجمال السابقة كريستينا صوايا فقد ركّزت في كلمتها عن حسنات وإيجابيات فكرة المهرجان وأكّدت على ضرورة تطويرها ودعمها من خلال التعاون للتدريب والتأليف والإخراج لتُظهر المهرجان بشكل أجمل، كما أثنت على الجهود التي بُذلت بالرغم من بُعد المسافات وقلة الإمكانيات المتاحة وباركت للجميع جهودهم وأكّدت أن الكل سيكون فائز وستنتج الأفلام على أرض الواقع.
ومن جهتها، وصفت الإعلامية اللبنانية ريتا منصور عضو لجنة التحكيم الفن بأنه قيمة إنسانية والحياة من دون فن صحراء قاحلة لا حياة فيها ولا لون، وأكّدت على إبداع دكتور قاسم بإطلاق هذه الفكرة التي شكّلت إضافة في حياتنا اليومية وأيامنا السوداء بسبب كورونا وفتحت نافذة أمل، كما عبّرت عن سعادتها وفخرها بمشاركتها بهذا المهرجان الأول من نوعه وأشادت بالجهود المبذولة من قبل الجميع وأكدت على دور الإعلاميين على إيصال وإبراز هذه المواهب ليكونوا تحت عين الناقد والمستمع ليصل لأعلى مرتبة في الفن وتخلد ذكرى اسمه الفني وقدمت شكرها لمن عمل ٣ شهور متتالية بجهد لإنجاح فكرة آمنوا بها.
وختم رئيس المهرجان د. قاسم القضاة بكلمة عبّر فيها عن سعادته بحضور الجمهور والجهود المبذولة في ادارة المهرجان وشكر من يعمل خلف الكواليس واصفاً اياهم بالعاملين بصمت ووعد بتطوير المهرجان وضرورة التركيز على نقاط القوة وتحسين نقاط الضعف، وأكّد أنه بالرغم من التغيرات، الا ان زمن التكنولوجيا حقّق إنجازا من ٢٦ دولة وما بذلوه من تعب وجهد لإيصال رسالة الحب تحت شعار بالفن ننتصر على كورونا وبناء الثقة والحب والعلاقات الودية بالإضافة لحب العمل وكرّر شكره للجميع واكّد أن الكل فائز لمجرد وصوله لهذه المرحلة.
وفي فعاليات اليوم الثالث , وجه الإعلامي ورئيس الهيئة الإعلامية في المهرجان محمود شبول كلمة بارك فيها هذا الإنجاز والنجاح الذي اتى ثمرة لجهودكم على مدار أشهر من العمل المتواصل والجد وتحدي لكل الصعوبات والمعوقات , كما أكد بأن فكرة المهرجان الريادية والتي انبثقت على هامش دورة الإخراج التي عقدها المخرج العالمي الدكتور قاسم القضاة سطرت اسمى المعاني فكان المهرجان بحلته الجميلة والذي ازدان بوجود ثلة من كبار الفنانين والإعلاميين والداعمين العرب والعالميين والذين آمنو بفكرتنا وعطاءنا .
من جهتها وجهت المخرجة ميرنا خياط عضو في هيئة التحكيم تحيتها وشكرها وتقديرها للمشاركين في هذا المهرجان وقالت: “بدأت ادون ملاحظاتي أثناء متابعة الأفلام.. توقف قلمي.. وتحدثت مع نفسي سائلة اياها ماذا تفعلين؟ وجب علي لحظتها ان اضع نفسي مكان كل شخص في الفيلم لعيش تجربته ومشاعره.. فتغيرت نظرتي في التحكيم ودققت على موقف صغير كيف التقط صورة لنفسي بهاتفي ومعاناة إتقان الصورة مع غياب كاميرا ومصور محترف وعشت شغفهم واعدت التحكيم مرة أخرى”
ووجهت خياط كلمة للمشاركين بأن يتبعوا إحساسهم ولا يكونوا ضحية الموضة ووضع إطار خاص بهم وأن يراعوا قواعد التهذيب السينمائي واعتبرت كل شخص شارك في هذا العمل هو بطل حقيقي.
كما كانت مداخلة لرئيس اللجنة الثقافية وعضو في الهيئة الإدارية العليا الكاتب نبيل الحريبي أكّد فيها انه نعم شئنا ام ابينا فقد كان وما زال تأثير جائحة كوفيد – 19 ثقافيا وفنيا أمر حقيقي، فالثقافة والفن هما مصدر الالهام والحلم للشعوب، ومع العزل الاجتماعي، تحول ملايين الأشخاص إلى ممارسة الثقافة والفنون عن بعد كمصدر مؤقت للأبداع والتواصل والبحث عن الرزق ومن دامس الظلام بزغ شعاع النور وهذا ما حققه المهرجان الدولي الأول فيلم اون لاين بقيادة المخرج العالمي قاسم الذي استطاع في خلال 4 أشهر فقط ان يعيد للعالم بسمته وللربيع تفتحه وللسينما بريقها عبر احتواه لأكثر من 500 مبدع في الفنون والثقافة والإدارة عبر التدريب المجاني من اجل انتاج ونشر ابداعاتهم الثقافية والفنية كللت بالنجاح وإنتاج 10 أفلام قصيرة عربية واوربية وامريكية وبمشاركة 26 دولة حول العالم.
أما الإعلامي سعود الحسيني عضو لجنة التحكيم فقد أثنى على جمالية الأفلام وشكر القائمين على هذا المهرجان بدءا من الدكتور قاسم القضاة والفنانة القديرة سميحة أيوب والزملاء المشاركين والحضور فقد كانت فكرة رائعة ورائدة تلقائية وهي الطريق التي يتجه نحوها الإعلام بعد دراسة قمت بإعدادها الاتجاه نحو الإعلام الإلكتروني والفيلم كان بداية الانطلاقة واشكر الدكتور لمنحه فرصة للشباب الحالم الموهوب بإمكانيات بسيطة للمشاركة وإظهار إبداعهم وهناك الكثير من المواهب التي تستحق الدعم ونحن بانتظار النتائج واشكر الجميع.
أيضاً شاركت الإعلامية ايفا مقدسي من لبنان عضو في لجنة التحكيم في تقديم الحفل مع الإعلامية عبير بركات والإعلان عن الجوائز الفائزة، وقالت أنها أحبّت المواضيع التي طُرحَت في الأفلام في ظلّ الظروف التصويرية الصعبة ومشاركة النجوم وإبداعهم، وتابعت أن المهرجان هو التجربة الأولى لكن له مستقبل ويتمتع أفراده بإمكانيات وستتوفر لهم أدوات ودعم ليصبح إنتاج أفلامهم أفضل وبالرغم من ظروف الإنتاج السينمائي في ظل كورونا إلا أنهم أبدعو والمرات القادمة ستكون أكثر ابداعا بعد تفادي الأخطاء في التجربة الأولى.
أما الإعلامية والممثلة نسرين بورواي والتي شاركت أيضاً بتقديم الحفل النهائي قالت: “أنا سعيدة جدا بكوني أحد أفراد فريق الانكسار والروح الجميلة وعملنا بشغف وسعيدة لوصولنا لهذا اليوم وحزينة بنفس الوقت لاني اعتدت على تواجد الفريق ومتأكدة من وصولنا للعالمية وسنلتقي في مهرجانات أخرى.”
أيضاً، تخلّل الحفل فقرات فنية أحيتها الفنانة ردينا حبيب والفنان ينال المصري، وبعد ذلك أعلن د. القضاة عن فوز فيلم “كان يا ما كان” من إخراج د. رينا الجريدي الذي نال أكبر نسبة أصوات من قبل لجنة التحكيم وفي المرتبة الثانية فيلم “رسالة تهديد” من إخراج عادل بدر، ونالت افضل جائزة إخراج د. رينا الجريد، أفضل مونتاج محمد السروري، أفضل تمثيل دور ١ انس القرالة فيلم العودة، أفضل ممثل دور ٢ نافع العطار فيلم العودة، أفضل ممثلة دور ١ نورهان عبد المنعم فيلم الانكسار، افضل ممثلة دور ٢ روان رضى فيلم العودة، أفضل مشرف عبير بركات فيلم الانكسار، أفضل مساعد مخرج محمد المريط فيلم رسالة تهديد، أفضل موسيقى ناصر ناصر فيلم رسالة تهديد، أفضل تصوير فريق كان يا ما كان، أفضل ديكور فيلم رسالة تهديد ، أفضل سيناريو ياسر عوكل فيلم رسالة تهديد، أفضل ماكياج شيرين حافظ فيلم رسالة تهديد ، أفضل ملابس فتحية سعيد فيلم الانكسار.