الحقيقة – نايف العنزي – الرياض :أرشدت الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قطاعاتها ومراكزها وفرقها الميدانية المعنية، إلى العمل على ضبط الإيقاع الأخلاقي ودحر كل الوسائل المعينة على التمرد على الفضيلة والقيمة الاخلاقية، بطرق التعامل الصحيح مع الحالات المشتبه بها، أو التي وقع منها المنكر صراحة، مع تحذير جميع الفرق بعدم التعرض للإيذاء جسدا كان أو معنويا أو تعريض المقبوض عليهم للتعذيب أو المعاملة المهينة للكرامة، وطالبت اعضاءها بالتعامل بـ «طول النفس» مع المخمورين وعدم استثارتهم.
واحتفظت الهيئة، في تعميم أصدرته أخيرا ووجهته لجميع قطاعاتها والعاملين فيها، بحقها النظامي المنصوص عليه في مواد نظام الإجراءات الجزائية الذي يخولها أن تكون إحدى جهات الضبط الجنائي، وأداء أعماله حسب المهام الموكولة لها ونصت عليه بنود اللائحة القانونية.
ووفقا لتقرير أعد، نشرته «عكاظ»، فقد فندت الهيئة المشكلات الميدانية التي تواجه الفرق في أعمالها، واتخذت وسائل صحيحة لحلها، تحفظ لهم كأفراد حقهم النظامي في إيقاف المنكر بالطرق الصحيحة والكفيلة برفع شعيرة الحسبة، وعدم التعدي أو التعرض عليهم أو عرقلة عملهم وحفظ كرامة الإنسان وتقدير آدميته.
وبينت الهيئة أن طرق التعامل مع المرأة في الميدان يكون بغض البصر، وعدم الاقتراب، وتجنب الأسلوب الاستفهامي في النصح، واختيار العبارات المناسبة والموجزة، والحذر من اللمس عند القبض والانفراد بها في السيارة أو المركز والميدان، وكذلك الأمر يسري مع الحدث.