الحقيقة نيوز – أحمد الطراونة – الأردن : لم تقتصر أهمية «البحر الميت» ـ اكثر بقاع الارض انخفاضا عن مستوى سطح البحر والذي يقع على بعد 55 كيلومترا من العاصمة الأردنية عمان ـ على انه منطقة جذب سياحية وعلاجية لوفرة الأملاح المعدنية الطبيعية الموجودة فيه والبالغة أربعة أمثال كثافتها في مياه البحر العادية والتي بسببها ترتاده أعداد كبيرة من السياح من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى تميزه بالطبيعة الخلابة والطقس الدافئ في فصل الشتاء والمشمس على مدار العام، بل تمكن باحثون أردنيون من التأكيد على ان البحر الميت لم يعد ميتا وذلك بعد اكتشافهم كائنات حية تعيش في مياه البحر رغم ملوحته الكبيرة ولكن وكما جاء بجريدة «الشرق الاوسط» الدولية لا يمكن مشاهدتها إلا عبر المجهر، أي بعدما كان معروفا منذ آلاف السنين وعبر الحقب التاريخية المتعاقبة ان هذا البحر سمي بالبحر الميت لانه لا يمكن ان تعيش فيه أي كائنات حية نظرا لشدة ملوحته تبين ان هناك أحياء ومجموعة من الكائنات الحية استطاعت ان تتأقلم مع ملوحته الشديدة وتعيش فيه. وأوضح د.يوسف العساف عميد كلية الهندسة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية في الأردن في تصريح لـ «الشرق الأوسط» ان مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الكلية قاموا بعمل دراسات عديدة على مياه وطين البحر الميت لمعرفة مدى إمكانية إيجاد الحياة فيه، واكتشفوا ان هناك مجموعة من الكائنات الحية موجودة في البحر استطاعت ان تتأقلم مع طبيعة مياه البحر المالحة، ولكن لا يمكن رؤيتها إلا بواسطة المجهر.
أخر الإخبار > البحر الميت .. لم يعد ميتاً
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alhaqeqah.com/6091.html